إصلاح الصمام الرئوي في حالة قصور الصمام الرئوي في ألمانيا

قصور الصمام الرئوي هو مرض قلبي نادر. عادةً ما يتم علاج هذه الحالة بجراحة الاستبدال، في حين أن الإصلاح التجميلي، وترميم صمامات القلب بأنسجة المريض، وعادة ما يكون التامور، يعتبر خياراً أقل شيوعاً. هذه عملية نادرة وسيكون من الصعب جداً عليك العثور على مركز لجراحة القلب حيث يتمتع الأطباء بخبرة عالية في إجراء هذه الجراحة. سيساعدك المتخصصون من شركة Booking Health في هذه المهمة. على موقعنا يمكنك معرفة تكلفة العلاج في ألمانيا. يرجى ترك طلبك للحصول على المساعدة في اختيار مستشفى، وسيقوم أخصائيو Booking Health بالاتصال بك لتقديم المشورة بشأن العلاج في ألمانيا.

المحتوى: 

1. وصف مختصر للمرض
2. علاج قصور صمام القلب بجراحه الإصلاح التجميلي
3. أين تخضع للعلاج؟

وصف مختصر للمرض

يقع الصمام الرئوي داخل الشريان الرئوي. يُمرر الدم من البطين الأيمن إلى نظام الدورة الدموية الصُغرى ويمنعها من العودة مرة أخرى عندما ترتخي عضلة القلب.

كما هو الحال في أي صمام آخر، قد يتطور التضيق أو القصور في هذا الموقع. في حاله القصور، يعود جزءاً من الدم مرة أخرى. التضيق يتسبب في ضيق فتحة صمام القلب، ويصعب على القلب دفع الدم إلى الأوعية الدموية. القصور لا يستبعد وجود تضيق، في بعض الحالات، يمكن الجمع هاتين الحالتين.

قصور الصمام الرئوي يمكن أن يكون مُطلقاً أو نسبياً. في الحالة الأولى، يتضرر صمام القلب، غالباً بسبب اجراءات طبية مثل جراحة رباعية فالو أو إجراءات القسطرة (على سبيل المثال، رأب الوعاء بالبالون لتضيق صمام القلب). في الحالة الثانية، يظل صمام القلب طبيعياً ولكن يتوسع الشريان الرئوي، والذي يوجد بداخله جهاز صمام القلب. عندئذٍ لا تستطيع الوريقات إغلاق الفتحة تماماً. السبب الأكثر شيوعاً للقصور النسبي هو ارتفاع ضغط الدم الرئوي.

قصور الصمام الرئوي من الدرجة الأولى لا يعتبر خطيراً. حتى في الدرجة الثانية من المرض، غالباً ما تكون الأعراض غائبة وتظل جودة الحياة مرتفعة. لهذا السبب، في القرن العشرين، لم يكن العلاج الجراحي للمرض شائعاً جداً. ومع ذلك، أثناء دراسته، اتضح أنه في المستقبل، سيصاب المرضى بمضاعفات مثل توسع البطين الأيمن وفشل القلب. لذلك، بدءاً من الدرجة الثانية، يجب علاج قصور الصمام الرئوي، حتى لو لم يكن لدى المريض أي أعراض أو لا يمكن اكتشافها إلا عن طريق اختبارات التمرين.

إذا لم يخضع المريض لعملية جراحية، فستظهر أعراض المرض بعد سنوات عديدة، وستكون ناتجة عن خلل في وظيفة البطين الأيمن. قد تشمل الأعراض ضيق التنفس، وعدم انتظام ضربات القلب، وفي الحالات الشديدة، تتضخم الأوردة الموجودة في الرقبة ويصبح الكبد متضخم.

يتم إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية لتشخيص المرض. يمكن الحصول على معلومات أكثر دقة حول بنية الجهاز الصمامي باستخدام فحص التصوير بالرنين المغناطيسي. يتم استخدام هذه التقنية أثناء التحضير للجراحة وتؤثر على اختيار أساليب العلاج. من بين أموراً أخرى، فإنها تساعد على تحديد ما إذا كان المريض مرشحاً لإصلاح صمام القلب التجميلي أو ما إذا كان بحاجة إلى جراحة إستبدال.

علاج قصور صمام القلب بجراحه الإصلاح التجميلي

قد يستخدم الأطباء الخيارين التاليين لعلاج مرض الصمام الرئوي:

• جراحة الإصلاح التجميلي، والتي تتضمن إصلاح صمام القلب، أحياناً من الألف إلى الياء.
• جراحة الاستبدال، والتي تتضمن زرع صمام اصطناعي.

تعتبر جراحة الاستبدال طريقة العلاج الرئيسية لمرض القلب هذا في المستشفيات في ألمانيا. لا يزرع الأطباء سوى الأطراف الاصطناعية البيولوجية، حيث يظل خطر تجلط الدم مرتفعاً عند استخدام الأطراف الاصطناعية الميكانيكية، حتى لو كان المريض يتناول مضادات التخثُر.

على الرغم من أن جراحة استبدال الصمام الرئوي توفر للمرضى نتائج جيدة، إلا أنها لا تدوم طويلاً. صمامات القلب البيولوجية لها عمر محدود. علاوة على ذلك، كلما كان المريض أصغر سناً، تَظهر علامات الخلل الوظيفي في الصمام الاصطناعي بشكل أسرع. عند الأطفال، ينمو الشريان الرئوي ولكن يبقى الصمام كما هو. بالإضافة إلى ذلك، يكون لديهم تنكُس أسرع في التعويض الحيوي. كنتيجة، 20٪ من المرضى يخضعون لجراحة مراجعة بعد 5 سنوات، 40٪ من المرضى يخضعون لعملية جراحية مُتكررة بعد 10 سنوات، و60٪ منهم يخضعون لجراحة مراجعة بعد 15 عاماً. العمر التشغيلي للأطراف الاصطناعية في المرضى البالغين أطول، وتعمل من 15 إلى 30 عاماً. ومع ذلك، نظراً لأن مُعظم الأشخاص المصابين بقصور الصمام الرئوي هم من الشباب، فإن استبدال الطرف الاصطناعي قد لا يتطلب عملية جراحية واحدة، بل عمليتين أو أكثر على مدار حياتهم.

لذلك يفضل بعض الأطباء استخدام خيار علاجي بديل. حيث يقومون بإجراء جراحة إصلاح صمام القلب. وهي فعالة لكلاً من القصور والتضيق.

تُجرى العملية على قلب مفتوح باستخدام جهاز القلب والرئة. تتضمن جراحة تجميل صمام القلب ترميمه بالأنسجة الذاتية، مثل التامُور الخاص بالمريض. في حالة تلف الوريقات جزئياً، يمكن إصلاحها عن طريق خياطة العيوب أو وضع رُقعه. في بعض الحالات، قد يكون صمام القلب غائباً عملياً. حتى في مثل هذه الحالات، يمكن إصلاحه بنجاح عن طريق إعادة بناء الوريقات باستخدام رُقعاً من التامُور.

تُعد جراحة إصلاح صمام القلب من الناحية التقنية أكثر تعقيداً من جراحة الاستبدال. من الأفضل أن تخضع للعلاج في الخارج في مستشفى متخصص لتجنب المضاعفات والحصول على نتائج جيدة على المدى الطويل. يمكنك الحصول على خدمات طبية عالية الجودة في إحدى الدول المتقدمة، على سبيل المثال، في المستشفيات في ألمانيا. كنتيجة للجراحة، يشعر المرضى بتخفيف الأعراض، وتحسُن في جودة الحياة، وتقليل مخاطر الإصابة بمضاعفات القلب.

أين تخضع للعلاج؟

إذا كنت ستخضع للعلاج في الخارج، يمكنك طلب الرعاية الطبية من المستشفيات في ألمانيا. تُقدم هذه الدولة خدمات طبية عالية الجودة. مع خدمة Booking Health، يمكنك معرفة تكلفة علاجك في ألمانيا، ومقارنة الأسعار، وتحديد موعدك في أفضل مستشفى بسعر مناسب.

هناك عدة أسباب تدفعك للخضوع لعلاجك في ألمانيا. وهي كما يلي:

• التشخيصات عالية الدقة تساعد في إثبات وجود أمراض القلب وتوضيح شدتها والمتغيرات التشريحية لتحديد طريقة العلاج الأفضل.
• مراكز جراحة القلب الحديثة والمجهزة تجهيزاً جيداً.
• يتمتع الأطباء في المستشفيات المتخصصة في ألمانيا بخبرة واسعة في إصلاح الشريان الرئوي، وهي جراحة نادرة غير متوفرة في كل مركز.
• هناك خطراً ضئيلاً من أن حالة صمام القلب سوف تزداد سوءاً في المستقبل، وسيتعين إجراء العملية مرة أخرى.
• يمكن علاج العديد من عيوب القلب في نفس الوقت في المستشفيات في ألمانيا خلال عملية واحدة، إذا لزم الأمر.

إذا كنت تخضع للعلاج في ألمانيا، فيمكنك التأكد من حصولك على نتائج جيدة. معظم الناس لا يعانون من مضاعفات. بعد العملية، يتم تقديم رعاية شاملة لكل مريض. تبدأ إعادة التأهيل في المستشفيات في ألمانيا في الفترة الأولية بعد الجراحة، مما يُقلل من مدتها، ويُقلل بشكل أكبر من خطر حدوث مضاعفات

نُرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health لتحديد موعدك للعلاج في أحد المستشفيات في ألمانيا. سنختار لك أفضل مركز متخصص في علاج أمراض صمامات القلب. سيقوم موظفو Booking Health بترتيب رحلتك العلاجية بالكامل. سيتم تخفيض تكلفة العلاج في ألمانيا بسبب عدم وجود رسوم إضافية للمرضى الأجانب.

المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!

المصادر:

ECR - European Cardiology Review

American Heart Association

Healthline